كتبت:أميرة عمارة
جرى اتصال هاتفى بين دكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي ، وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكرى الخطير القائم بين إسرائيل وإيران.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات المصرية – الروسية فى المجالات المختلفة، حيث ثمن الوزيران المستوى الراهن للتعاون المشترك بين البلدين فى المجالات المختلفة، وأكدا الحرص على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الزيارات بين الجانبين لدفع التعاون المشترك خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول مستجدات الوضع الإقليمي فى ظل التصعيد العسكري الراهن وتداعياته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وقد أكد الوزيران على الأهمية البالغة لخفض التصعيد واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات، وأكدا على أنه لا حلول عسكرية للازمة الراهنة.
كما استعرض الوزيران الاتصالات التى تتم على المستوى الرئاسى لكل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية مع عدد من قادة ورؤساء الدول من أجل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لمنع اتساع نطاق الصراع الراهن إلى الدول المجاورة والمنطقة بأسرها.
فى هذا السياق، أشاد الوزير لافروف بالبيان المشترك الذى صدر أمس ١٦ يونيو من ٢٣ دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذى شدد على ضرورة وقف اطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات فى أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى.
كما تبادل الوزيران نتائج الاتصالات التى تمت فى الفترة الأخيرة من جانبهما مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين فى المنطقة والولايات المتحدة من أجل وقف التصعيد.
وقد عكس الاتصال توافق الرؤى بين مصر وروسيا بشأن ضرورة خفض التصعيد واحتواء الموقف المتدهور وضرورة العمل على منع انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة واستئناف المفاوضات.