أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة الصحفيين الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 226 صحفيًا، بعد استشهاد الصحفي أحمد قلجة خلال قصف إسرائيلي استهدفه بشكل مباشر.
وفي بيان صحفي صدر عنه، وصف المكتب الإعلامي هذه الحصيلة بـ”النتيجة المؤلمة لحرب الإبادة الجماعية” التي تتعرض لها غزة منذ بداية العدوان، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تمارس استهدافًا ممنهجًا ومتعمّدًا للصحفيين الفلسطينيين بهدف طمس الحقيقة ومنع نقل الجرائم بحق المدنيين.
ودان المكتب بشدة صمت المجتمع الدولي، معبّرًا عن استنكاره لاستمرار الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإعلامي دون محاسبة، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الإعلامية العالمية لوقف ما وصفها بـ”الجرائم المستمرة بحق الصحافة في غزة”.
وحمل البيان إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن هذه الانتهاكات، معتبرًا أن دعم هذه الدول السياسي والعسكري لإسرائيل يساهم في استمرار الجرائم بحق المدنيين والصحفيين على حد سواء.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، وحماية الصحفيين، ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم أمام الهيئات القضائية الدولية.
وفي ختام بيانه، وجّه المكتب الإعلامي خالص التعازي إلى الأسرة الصحفية الفلسطينية، ولذوي الشهداء من الصحفيين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا أن هذه الجرائم لن تثني الإعلام الفلسطيني عن أداء رسالته في نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات اليومية بحق أهالي قطاع غزة.
