فضل قيام ليلة العيد.. هل تعلم ما الذي قد تخسره إن غفلت عنها؟

تقرير : أحمد فؤاد عثمان

ليلة العيد ليست مجرد وقت للفرح والتزاور فحسب، بل هي من الليالي المباركة التي تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا وأجرًا جزيلًا لمن أحياها بالطاعة والذكر والدعاء.

وفي هذا التقرير، يوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عِظم مكانة هذه الليلة وما ورد في فضل قيامها، داعيًا المسلمين إلى اغتنامها وعدم تفويتها.

ليلة العيد تُعد من الليالي العظيمة

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة العيد تُعد من الليالي العظيمة في الإسلام، وهي محل نظر وفضل من الله سبحانه وتعالى، وقد ورد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام ليلتي العيد محتسبًا لله، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.”

أعمال مستحبة في ليلة العيد
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل، والذكر، وتلاوة القرآن الكريم من الأعمال المستحبة في هذه الليلة، مشيرًا إلى أن الله يفيض فيها من رحماته وبركاته على عباده.

ليالٍ يفيض فيها الله بعطائه
وأضاف: “جاء في بعض الأحاديث أن الله يفتح أبواب الخير في أربع ليالٍ سَحًّا، أي عطاءً فياضًا لا يُحد، وذُكر من بينها ليلة عيد الأضحى، ولذلك ينبغي ألا نضيع هذه الفرصة الثمينة”.

الدعوة للاجتهاد والطاعة
ودعا إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالاجتهاد في الطاعة، واللجوء إلى الله بالدعاء والعمل الصالح، فهي من الليالي التي تُرجى فيها النفحات وتُستجاب فيها الدعوات.

📺 شاهد الحلقة كاملة من هنا:
https://www.youtube.com/watch?v=ZCLNNNbE1Yk