“المصرية للتنمية الزراعية”: توسعات نوعية وخطط شاملة لدعم الفلاح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
جددت الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية – التابعة للبنك الزراعي المصري – تأكيدها على مواصلة دورها في دعم الفلاح المصري وتعزيز منظومة الزراعة الوطنية، التزامًا بتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى النهوض بالقطاع الزراعي وتوفير كل السبل الممكنة لتمكين المزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد المحاسب منتصر الأبجيجي، المدير التنفيذي للشركة، أن الآونة الأخيرة شهدت توسعًا كبيرًا في أنشطة الشركة وتطورًا لافتًا في خدماتها، من خلال توفير معدات وآلات زراعية حديثة ومتنوعة، تشمل جرارات “بيلاروس”، ولوادر، وماكينات ري متطورة، وأنظمة طاقة شمسية، وصوب زراعية، ومقطورات، إلى جانب تقاوي محسنة ومبيدات بأسعار مناسبة، بما يسهم في دعم الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
الشركة تتولى توزيع 10% من الأسمدة المدعمة
وأشار الأبجيجي إلى أن الشركة تلعب دورًا مهمًا في منظومة توزيع الأسمدة المدعمة، حيث تتولى توزيع نحو 10% من إجمالي الكميات المخصصة على مستوى الجمهورية عبر شبكة فروعها، مؤكدًا أن التوزيع يتم بمنتهى الشفافية والانضباط، دون شكاوى أو تجاوزات، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.
تطوير شامل للفروع وتوسيع قاعدة الخدمة
وكشف المدير التنفيذي عن خطة متكاملة تعمل الشركة على تنفيذها حاليًا لتحديث أكثر من 62 فرعًا ومنافذ بيع في جميع المحافظات، إلى جانب التوسع بافتتاح منافذ جديدة للوصول إلى أكبر عدد من المزارعين، خاصة في المناطق الريفية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات تأتي ضمن استراتيجية الشركة لمواكبة تطورات القطاع الزراعي واحتياجات الفلاحين.
تحول مالي إيجابي ونموذج اقتصادي مستدام
وفي إطار التحديث المؤسسي، أوضح الأبجيجي أن الشركة نجحت في التحول من شركة خاسرة إلى شركة رابحة، بفضل اعتماد سياسات إدارية جديدة وإعادة هيكلة شاملة، ما أتاح بناء نموذج اقتصادي مستدام يعزز من قدرة الشركة على دعم الفلاحين والقطاع الزراعي.
استمرار الالتزام بدعم الزراعة
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية ستظل شريكًا استراتيجيًا في تنمية الزراعة المصرية، وأنها ملتزمة بمواصلة أداء دورها الوطني في تنفيذ رؤية الدولة للنهوض بالريف المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.