تقرير : الشعراوى عبدالله
تواصل وزارة الاتصالات جهودها لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء ويعد قطاع التعهيد أحد أبرز المستفيدين من هذه الجهود.
وتستمر جهود الوزارة فى مبادرة الرواد الرقميون التى تم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو القطاع الاعلى نمواً فى الاقتصاد المصري حاليا بنسبة ٪16 وهذا ما يجعله من أكثر القطاعات الواعدة للمستقبل وأن تكلفة مبادرة رواد رقميون بلغت 3 مليارات جنية في عامها الأول مضيفا أن هذه خطوة نحو تمكين الشباب المصري فى عصر التحول الرقمي .
و تعمل الوزارة على توسيع الشراكات الدولية مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، بما يدعم تنافسية مصر ويُبرزها كمركز استثماري موثوق في مجالات التكنولوجيا والخدمات الرقمية.تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتوسيع قاعدة صناعة التعهيد، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للخدمات الرقمية
وتُعد منصة “مصر الرقمية” أحد أبرز مشروعات الوزارة، حيث تتيح للمواطنين الوصول إلى أكثر من 200 خدمة حكومية إلكترونية بطريقة ميسرة وآمنة، بما في ذلك خدمات التموين والتوثيق والمرور والمحاكم.
وتسير هذه الجهود بالتوازي مع تطوير البنية التحتية للاتصالات، ورفع كفاءة مراكز البيانات، وربط الجهات الحكومية بمنظومة موحدة .
وفي إطار دعم بيئة العمل لصناعة التعهيد، تعمل الوزارة على توفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة من خلال المناطق التكنولوجية المنتشرة في مختلف المحافظات، وتقديم حوافز استثمارية لجذب كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات خدمات الأعمال العابرة للحدود.
ويُعد هذا التوجه ركيزة أساسية في خلق فرص عمل مستدامة، وتنويع مصادر الدخل القومي من خلال الصادرات الرقمية.
كما تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتأهيل الشباب للمستقبل الرقمي، حيث أطلقت عدة مبادرات تدريبية متخصصة، أبرزها “مستقبلنا رقمي” و”بُناة مصر الرقمية”، والتي تهدف إلى تطوير المهارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وخدمات العملاء، بما يواكب التطورات المتسارعة في سوق العمل المحلي والدولي.
