إيران تهدد بعاصفة صاروخية: 2000 صاروخ في الطريق وتوسيع الحرب قادم
صعّدت إيران من لهجتها التصعيدية تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، ملوّحة بتوسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، السبت، عن مسؤول مطّلع مقرّب من كبار القادة العسكريين، أن “الحرب التي اندلعت إثر اعتداءات الكيان الصهيوني، ستشهد تصعيدًا ملحوظًا خلال الأيام المقبلة، لتطال كافة المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب القواعد الأميركية في المنطقة”، مؤكداً أن “الرد الإيراني سيكون واسع النطاق وحاسماً”.
وأضاف المسؤول أن “القيادة العسكرية العليا أكدت أن ما حدث ليلة أمس ليس سوى بداية، وأن الضربات المقبلة ستكون أشد إيلامًا للمعتدين، في إشارة إلى إسرائيل وداعميها”.
وشدد على أن “المؤشرات تدل على أن طهران عازمة هذه المرة على فرض معادلة ردع جديدة، ستجبر الطرف الآخر على مواجهة مصير قاسٍ وغير مسبوق”.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني أن المرحلة التالية من الرد العسكري الإيراني ستتضمن إطلاق نحو 2000 صاروخ، وهو ما يعادل 20 ضعفًا من عدد المقذوفات التي أُطلقت في الجولة الأولى من الهجمات.
وكانت إيران قد نفذت، بين مساء الجمعة وصباح السبت، ست موجات من الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، من الشمال إلى الجنوب، رداً على هجوم إسرائيلي طال منشآت نووية ومواقع عسكرية، وأسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وعدد من العلماء النوويين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجمات الإيرانية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة، خاصة في مدينة تل أبيب، التي شهدت دمارًا وصف بالأكبر منذ بدء التصعيد العسكري.
وأكدت إيران أن عملياتها العسكرية لن تتوقف، وأن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا أكبر ما لم تتوقف “الاعتداءات الإسرائيلية”.
تعليق واحد