شهدت قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية مساء الأحد واقعة مأساوية بعد اندلاع حريق هائل داخل مزرعة لتربية المواشي ما أسفر عن خسائر فادحة في الثروة الحيوانية والمادية.
وتعود تفاصيل الحادث عندما فوجئ أهالي القرية بألسنة اللهب تتصاعد من إحدى المزارع الواقعة بجوار مسجد الشيخ مصطفى إسماعيل حيث امتد الحريق بسرعة كبيرة بسبب المواد القابلة للاشتعال وسقف الحظيرة المصنوع من الخشب والبوص.
وأسفر الحريق عن نفوق 16 رأس جاموس حلاب بالإضافة إلى تدمير كلي للبنية التحتية للحظيرة ومحتوياتها من أعلاف ومعدات.
وفور تلقي البلاغ انتقلت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد هيثم عطية وتم الدفع بعدد 3 سيارات الإطفاء التي نجحت في محاصرة النيران والسيطرة عليها قبل امتدادها إلى المنازل والمزارع المجاورة دون تسجيل أية إصابات بشرية.
وقال عدد من أهالي القرية إن ألسنة اللهب كانت شاهقة وإنهم حاولوا المساعدة في إخلاء الماشية قبل وصول قوات الإطفاء إلا أن سرعة انتشار الحريق حالت دون إنقاذها وأكدوا أن الواقعة أثارت تعاطفًا واسعآ داخل القرية نظرآ لضخامة الخسائر.
و انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحريق وبدأت فرق الأدلة الجنائية معاينة موقع الحادث لبيان أسبابه ورجحت مصادر أولية أن يكون ماس كهربائي وراء اندلاع النيران في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
