تقرير: مروة محي الدين
أصيب نائب قائد سرية في كتيبة هندسة باراك (188)، بلواء المدرعات في جيش الاحتلال، بجروح بين المتوسطة والخطيرة، بعدما أطلقت قوات جيشه الرصاص عليه مطلع الأسبوع الجاري، بسبب اعتقادها أنه مقاتل من حماس- حسب ما أعلنت اليوم (السبت) صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
ولم يكن ذلك الحادث الوحيد الذين أعلن عنه اليوم، فقد كثفت المقاومة ضرباتها عليهم في خانيونس جنوب القطاع، وتحدث منصات المستوطنين عن خسائر بشرية متعددة في صفوف جنوده.
كمائن خانيونس
يوم أسود على جيش الاحتلال في خانيونس، جنوب قطاع غزة، أصيب خلاله 4 جنود من جيش الاحتلال في كمائن متفرقة في المدينة، حسب الإعلام العبري.
وقد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا تفاصيل الكمين الثاني: إصابة جنديين في الجيش، أحدهما بجروح متوسطة نتيجة إطلاق قذيفة آر بي جي على دبابة. ورصدت مروحيات الاحتلال أثناء هبوطها في مستشفيي “تل هشومير”، و”بلينسون”، حاملة الجنود الجرحى من قطاع غزة.
أما الكمين الثاني، فكان إصابة جنديين إسرائيليين برصاص قناص من المقاومة شرف خانيونس، تم نقلهما إلى مستشفى “سوروكا”، حسب الإعلام العبري.
وكانت منصات المستوطنين على مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثت اليوم عن معارك ضارية، تدور رحاها بين وحدات المقاومة وقوات الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة.
الحاجة إلى جنود
الضغط الكبير الذي يعانيه جنود الاحتلال في غزة، دفع إيال “زامير”- رئيس أركان الجيش- للتصريح بحاجتهم إلى ضم المزيد من الجنود للقوات البرية لتخفيف ذلك العبء عن القوات المقاتلة.
وكانت قنوات الإعلام العبري قد تحدثت عن قرار تم اتخاذ بالجيش “بإقامة وحدات قوات برية جديدة في صفوفه”، بعدما حدث واجهته القوات في الحرب الحالية على غزة.