كتب- مصطفى على
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بأسمى آيات التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بمناسبة النجاح الكبير الذي شهده موسم الحج لهذا العام 1446هـ.
وجاءت تهنئة شيخ الأزهر تعبيرًا عن الامتنان والتقدير للجهود الجبارة التي بذلتها المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، لضمان أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يُسر وسهولة، في بيئة تسودها الطمأنينة والسكينة والروحانية.
إشادة بجهود المملكة المتواصلة لخدمة الحجيج
في بيانه الرسمي، أشاد الإمام الأكبر بحرص المملكة العربية السعودية المستمر على تيسير كل ما من شأنه أن يحقق الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، مؤكدًا أن تلك الجهود المتواصلة تمثل نموذجًا يُحتذى في التنظيم الدقيق والإدارة الحكيمة لموسم الحج، الذي يتوافد إليه الملايين من مختلف أنحاء العالم.
ولم يغفل شيخ الأزهر الإشارة إلى الأجواء الروحية العالية التي عاشها الحجاج خلال أدائهم للمناسك، منوهًا بما وفرته المملكة من إمكانات وخدمات ساعدت في إنجاح هذا الموسم، حتى يعود الحجاج إلى ديارهم وهم في غاية السعادة والرضا.
الدعاء بالأمن والاستقرار للمملكة وبلاد المسلمين
وفي ختام تهنئته، دعا الإمام الطيب المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يُديم عليها نِعَم الأمن والأمان والاستقرار والسلام.
كما عبّر فضيلته عن أمله في أن تتواصل الجهود المباركة التي تشرف عليها المملكة كل عام لخدمة الحجاج، وأن تبقى دائمًا قِبلة للمسلمين ومهوى لأفئدتهم، ومثالًا يحتذى به في الكرم والرعاية والضيافة.
الأزهر ومكانته في دعم وحدة الأمة الإسلامية
وتأتي هذه التهنئة في سياق الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، باعتباره منارة العالم الإسلامي، في دعم وحدة الأمة الإسلامية وتعزيز قيم التآخي والتكافل بين شعوبها ويؤكد الأزهر في كل مناسبة حرصه على إشاعة روح المحبة والسلام، ودعمه لكل جهد يصب في مصلحة العالم الإسلامي.
