الأحزاب تدفع بأقوى مرشحيها في الشيوخ والهدوء الحذر يسيطر على أسيوط

كتب: محسون غيط محمد
تشهد محافظة أسيوط حالة من الهدوء الحذر، مع قرب انتخابات مجلس الشيوخ، خاصة في ظل اقتراب موعد الانتخابات التي ستجري في نهاية شهر أغسطس القادم.
بدأت الأحزاب السياسية في أسيوط استعداداتها للدخول بقوة في الماراثون القادم، حتى الآن لم يعلن أي من الأحزاب عن أسماء مرشحيها، والمناقشات مستمرة بين أعضاء هيئات المكاتب.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات حالة من المنافسة الشرسة، بعد ظهور حزب الجبهة وإعلان تشكيل هيئة مكتبة في المحافظة، بقيادة العمدة عادل البارودى رجل الأعمال الشهير وابن عائلة سياسية عريقة.
ومن ناحية أخرى سوف تدفع أحزاب، مستقبل وطن، وحماة الوطن، بقيادة النائب الحالي لمجلس النواب مصطفى بدران والشعب الجمهوري، بقيادة رجل الأعمال الشهير سيد عبد الصبور، أمين الحزب بالمحافظة، بأفضل رجالها للفوز بأكبر عدد من مقاعد الشيوخ.

وبالفعل معظم الأحزاب تعقد مقابلات فردية مع المتطلعين للترشح، لضمان توافر مقومات النجاح ومدى قابليته في الشارع الأسيوطي.
في هذا الشأن، يقول وليد حشمت شاعر عضو هيئة مكتب أمانة أبنوب الشعب الجمهوري، الحزب الذى يدفع بمرشح لابد أن يكون على قدر كبير من القبول لدى الشارع الأسيوطي، وعلى قدر ثقة الناخب به، وهو ما يجب على الأحزاب التي سوف تدفع بمرشحيها، أو من ينتوي الترشح مستقل، الاستعداد الجيد والقوى، والكافي ليأهلهم لخوض الماراثون القادم.

وأضاف علي سيد حماد، عضو هيىة مكتب حماة الوطن: لابد من توعية المواطنين وحرصهم على المشاركة السياسية، واختيار من يقدم لهم خدمات عامة، بعيدا كل البعد عن العصبية القبلية، أو حتى انتمائهم لحزب معين.
وطالب حماد الأحزاب بتقديم كوادر مدربة ومؤهلة تأهيل علمي لخوض السباق الانتخابي بقوة، وهناك بعض الأحزاب بالفعل لديها قاعدة جماهيرية عريضة، وخاصة فى القرى والنجوع.
وقال عبد الجواد شعلان، أمين حزب الشعب الجمهوري مركز أبنوب، يجب على المواطن التدقق في الاختيار، والحرص على المشاركة واعطاء صوته لمن يستحق بعيدا عن الشعارات الرنانة، وأعتقد بان الناخب الأسيوطي، على قدر كبير من الوعى والثقافة السياسية.

وأوضح النائب السابق خالد العمدة، أنه على الأحزاب الاستعداد الكامل والتام لخوض السباق الانتخابي لمجلس الشيوخ، وتتطلب وجود استنفار كامل بداخل جميع الأحزاب، لضمان جاهزية كاملة لهذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، لتحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة، وتكثيف الجهود التنظيمية، وعلى المرشح أو الحزب الذى يدفع بمرشحين، تقديم برامج حقيقية ومشاريع قوانين يخدم المواطن المصري بصفة عامة.
وأكد أحمد محمد حسن، أمين مساعد حزب حماة الوطن بأسيوط، أن الحزب يواصل استعداده لخوض الانتخابات القادمة ومنها مجلس الشيوخ، بتجهيز كوادر وتأهيلها وهم أصحاب كفاءة ووعى سياسى للدفع بهم لخوض الاستحقاقات القادمة.
وأضافت منال صبرى عضو في حقوق المرأة والطفل، المرحلة القادمة تتطلب قيادات وأعضاء وطنية واعدة قادرة على تحمل المسئولية، والمشاركة بقوة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لتشكيل مجالس تعبر عن الإرادة الشعبية، ومساندة للدولة المصرية، في ظل المتغيرات الدولية الحالية، والصراعات المحيطة بأغلبية الدول المجاورة لنا، ومساندة القيادة السياسة فى اتخاذ القرارات التى تحافظ على مصرنا الغالية ومواطنيها بكل طوأىفها،ومواجهة التحديات الراهنة.
وأردف سيد محمد معلم: نطالب بأعضاء مجلس شيوخ ونواب، يحملون هموم الوطن والمواطن، وينحازون للشعب المصري، وعلى الأحزاب تنقية مرشحيهم بعناية فائقة، مرشح الحزب الفلانى أو الحزب العلانى هو واجهة لهذا الحزب أو ذاك، وتحييد المال السياسى التى من شأنه أفساد العملية الانتخابية، وإفراز أعضاء لا يعبرون الا عن أنفسهم.

فهل استعدت الأحزاب وأماناتها فى محافظة أسيوط، الاستعداد الجيد والمناقشات التى دارت على مدار الأيام السابقة والتوافق على الشخصيات التى سوف تخوض انتخابات مجلس الشيوخ، خلال شهر أغسطس، أم الخلافات قد تدفع ببعض المرشحين ذات شعبية ضعيفة فى الشارع الأسيوطي، أو دون المستوى المطلوب، وعليهم لابد من تنحى المصالح الشخصية جانبا، والنظر الى المصالح العامة للحزب، وهل التحالفات الحزبية، قد تؤثر بشكل قوى على الاختيارات، والتوافق على مرشحين ذات تأثير شعبى داخل دائرته أم القدرة المالية تتحكم فى الاختيارات.