رئيس حزب المصريين لـ “اليوم”: زيارة الرئيس الصيني تؤكد محورية القاهرة في معادلة الاستقرار والتنمية العالمية

كتب: إسلام عبد الرحيم
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مصر تحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، وتُعد دفعة قوية لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لا سيما في ظل إعلان عام 2024 “عام الشراكة المصرية-الصينية”.
وأوضح ”أبو العطا “، في تصريحات خاصة لـ “اليوم”، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات سياسية واقتصادية متسارعة، وتسعى الصين لتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها مصر التي تمثل بوابة أفريقيا ومحورًا مهمًا في مبادرة “الحزام والطريق”، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس الصيني تمثل اعترافًا دوليًا بمكانة مصر المتنامية ودورها الحيوي في حفظ الاستقرار الإقليمي والدفع بعجلة التنمية.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“، إلى أن العلاقات المصرية-الصينية شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا غير مسبوق، حيث أصبحت الصين شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا واستثماريًا رئيسيًا لمصر، مؤكدًا أن الزيارة ستتضمن على الأرجح توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والنقل، والتعليم، والتكنولوجيا، ما يعكس متانة العلاقات وحرص القيادة السياسية في البلدين على ترجمة الشراكة الاستراتيجية إلى مشروعات ملموسة.
وأكد ”أبو العطا“ أن عام “الشراكة المصرية-الصينية” يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين، ويجسد الرغبة المشتركة في بناء مستقبل مشترك قائم على التنمية المستدامة، مضيفًا أن هذه الزيارة تمثل تتويجًا لهذه الجهود وتدشينًا لمرحلة جديدة من التكامل بين البلدين.
واختتم حسين أبو العطا مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية موثوق بها، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا موثوقًا لكبرى القوى العالمية مثل الصين، مشددًا على أن تحالف الأحزاب المصرية يرحب بهذه الزيارة ويدعم كل ما من شأنه تعزيز مكانة مصر دوليًا وتحقيق مصالحها الوطنية.