الرئيسيةعرب-وعالم

الاحتلال يكثف ضرباته للمواقع المدنية بإيران

كتبت: مروة محي الدين

“سنضرب الدكتاتور الإيراني في كل مكان” هكذا صرح وزير الأمن لدى الاحتلال “إيتمار بن جفير”، ليعبر عن توجه دولته في شن عدوان غير محدود المدى وإن كان دون ذريعة،  وكأنه يلخص أفعال سلطاته وجيشها في بضع كلمات.

وقد كثف جيش الاحتلال اليوم- الإثنين- ضرباته العنيفة على المواقع المدنية الإيرانية، حتى تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مواقع في العاصمة الإيرانية، وكان أخرها استهداف فرق إغاثية تابعة للهلال الأحمر الإيراني أثناء قدامهم بواجبه في إغاثة ضحايا قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران.

وقد أدى القصف إلى استشهاد عاملين من عمال الإغاثة، وإصابة عدد آخر منهم بإصابات متنوعة- حسب الهلال الأحمر الإيراني.

أثناء البث

كان طيران الاحتلال قد ضرب المبنى الزجاجي للإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران وقت البث باستخدام أربعة صواريخ، ما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحي، بخلاف الدمار الهائل الذي خلفه القصف في المكان، كما اندلع حريق ضخم في المبنى المستهدف، تصاعدت منه أعمدة الدخان في سماء العاصمة الإيرانية.

كذلك انقطع البث التليفزيوني المباشر الذي كان يعمل وقت القصف، وما لبث أن عاد بعد وقت قصير، حيث أكد التليفزيون: أن القصف يأتي محاولة “لإسكات صوت الشعب الإيراني العزيز”.

وعلق رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على الحدث، متهما الاحتلال بالإجرام ومشيرًا إلر سلسلة جرائمة ضد الصحفيين في غزة والأراضي المحتلة، وقال: إنه على الرغم من حداثة عهد إيران بأفعال “العدو الإسرائيلي”، فإن “تاريخه سيء السمعة يُظهر أن الصحفيين هم ضمن بنك أهداف هذا العدو”.. وتسائل متعجبا من استهداف الهيئة المدنية: “أي سلاح نملك سوى النشرة الإخبارية؟!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى